لماذا ذكر اسم السيدة الصديقة البتول مريم ابنت عمران عليها السلام ورحمة بالقرأن الكريم

[يوسف الخالدي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ذكرت باسمها فقط في القرآن الكريم (السيدة الصديقة البتول مريم ابنت عمران عليها السلام ورحمة) ولا ذكرت غيرها من النساء لأن الله عز وجل رفع ذكرها فلا يذكر اسم ابنها عيسى عليه السلام إلا ذكرت مع اسمه.

والدليل القوي: قال الله تعالى: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا} [مريم : 16]

التفسير الميسر: ( 16 ) واذكر - أيها الرسول - في هذا القرآن خبر مريم إذ تباعدت عن أهلها، فاتخذت لها مكانًا مما يلي الشرق عنهم.

فكر جيداً وفي العمق في هذه الآية والتفسير وسوف تفهم.

قال الله تعالى: {وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ} [الشرح : 4]

تفسير السعدي: { وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ } أي: أعلينا قدرك، وجعلنا لك الثناء الحسن العالي، الذي لم يصل إليه أحد من الخلق، فلا يذكر الله إلا ذكر معه رسوله صلى الله عليه وسلم، كما في الدخول في الإسلام، وفي الأذان، والإقامة، والخطب، وغير ذلك من الأمور التي أعلى الله بها ذكر رسوله محمد صلى الله عليه وسلم.

وله في قلوب أمته من المحبة والإجلال والتعظيم ما ليس لأحد غيره، بعد الله تعالى، فجزاه الله عن أمته أفضل ما جزى نبيًا عن أمته.

والله أعلم.

[سلوي محمد]

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم