إثبات في سورة مريم أنه القرآن الكريم كلام الله عز وجل

[يوسف الخالدي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إثبات أنه القرآن الكريم كلام الله عز وجل،

عداد آيات سورة مريم هو 98

وذكر أسمها في آية 16

نحسب في سورة مريم 16+98 = 114 عدد سور القرآن الكريم.

قال الله تعالى: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا} [مريم : 16]

التفسير الميسر: ( 16 ) واذكر - أيها الرسول - في هذا القرآن خبر مريم إذ تباعدت عن أهلها، فاتخذت لها مكانًا مما يلي الشرق عنهم.

والحمد لله تم اكشاف، وإذا الكافر النصراني ما صدق تنطبق عليه هذه الآيات أسفل ومصيره مخلد بالنار أبدا الآبدين ولا يخرج منها دائماً عذاب قال الله تعالى: {لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ} أي بل عذابهم دائم شديد مستمر.

قال الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (6) خَتَمَ اللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ وَعَلَىٰ سَمْعِهِمْ ۖ وَعَلَىٰ أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (7)} [البقرة : 6-7]

التفسير الميسر: ( 6 ) إن الذين جحدوا ما أُنزل إليك من ربك استكبارًا وطغيانًا، لن يقع منهم الإيمان، سواء أخوَّفتهم وحذرتهم من عذاب الله، أم تركت ذلك؛ لإصرارهم على باطلهم.

( 7 ) طبع الله على قلوب هؤلاء وعلى سمعهم، وجعل على أبصارهم غطاء؛ بسبب كفرهم وعنادهم مِن بعد ما تبيَّن لهم الحق، فلم يوفقهم للهدى، ولهم عذاب شديد في نار جهنم.

وعند النقل أذكر اسمي والرابط الموضوع في ملتقى متنوع.

[وتين]

الله يجزاك خير الجزاء...........